علقت المملكة العربية السعودية لأول مرة رسميا، على انتخاب إبراهيم رئيسي رئيسا جديدا لإيران، وتأثير ذلك على العلاقات المستقبلية بين البلدين.
وحسب “رويترز”، قال الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي في مؤتمر صحفي مع نظيره النمساوي، اليوم الثلاثاء، إن “السياسة الخارجية في إيران، من منظورنا، يديرها الزعيم الأعلى على أي حال”.
وأضاف أن “السعودية تبني تعاملاتها ونهجها مع إيران على أساس الوقائع على الأرض”.
وأشار إلى أن “ذلك سيكون مصدر الحكم على الحكومة الجديدة بصرف النظر عن من يتولى المنصب”.
وعن الملف النووي الإيراني، أوضح أنه “منزعج للغاية” من عدم رد إيران حتى الآن على أسئلة بخصوص برنامجها النووي، في إشارة على ما يبدو إلى سعي الوكالة الدولية للطاقة الذرية للحصول على تفسيرات بشأن نشاط يورانيوم في مواقع نووية إيرانية.