يستعد الأسطول الأميركي لهجوم مفاجئ، يمكن أن تتعرض له وحداته البحرية إذا قررت الصين ضم تايوان باستخدام القوة العسكرية، وذلك في إطار النزاع على منطقة بحر الصين الجنوبي، التي أعلنت الصين فرض سيادتها عليها.
ذكرت ذلك مجلة “ناشيونال إنترست” في تقرير عن النزاع في بحر الصين الجنوبي، مشيرة إلى أن “الصين تسعى لضم تايوان، بوتيرة يمكن أن تكون أسرع من قدرة الولايات المتحدة الأميركية على الرد”.
واضافت, “تقوم مجموعة القوة الضاربة، التي تقودها حاملة الطائرات “يو إس إس رونالد ريغان” بالإبحار في منطقة بحر الصين الجنوبي ضمن جهود الأسطول الأميركي للتأكيد على عزم الولايات المتحدة وحلفائها استمرار إبحار سفنهم بحرية في المناطق التي يسمح القانون الدولي بالإبحار فيها”.
وتابعت: “تهدف عمليات الإبحار الحر، التي تنفذها السفن الحربية لأميركا وحلفائها إلى التأكيد على عدم موافقة تلك الدول على إعلان الصين سيادتها على منطقة بحر الصين الجنوبي”.
وتقول المجلة الأميركية إن “الصين تنشئ سلاسل من الجزء الصناعية في بحر الصين الجنوبي لتأكيد فرض سيادتها على تلك المناطق، التي تشير المجلة إلى أن دول أسيوية أخرى ترفض ما تصفه بـ المزاعم الصينية”.
وختمت قائلة: “تعمل الصين على تأكيد سيادتها على مناطق بحري الصين الجنوبي عن طريق إقامة العديد من التحصينات العسكرية الخاصة بالعتاد العسكري البري والبحري والجوي، بينما تواصل الولايات المتحدة تمسكها بالعمل في مياه تلك المنطقة، التي تقول إنها “مياه دولية” وأنه من حق سفنها الحربية الإبحار بها، وفقا للقانون الدولي”.
مواضيع ذات صلة: