قالت الشرطة اليونانية إن رجلاً ادعى أن لصوصاً اقتحموا منزله وخنقوا زوجته أمام رضيعهما البالغ من العمر 11 شهراً، ثم اعترف بأنه القاتل بعد فترة شهر من إبلاغه عن الهجوم الذي وقع في إحدى ضواحي أثينا.
وقال بيان الشرطة “فك لغز جريمة قتل امرأة يونانية في العشرين من عمرها يوم 11 أيار 2021″، مضيفاً أن زوجها البالغ من العمر 33 عاماً اعترف بالذنب.
كان الرجل الشاهد الوحيد في القضية، وقال للمحققين في بدء التحقيقات إن ثلاثة لصوص اقتحموا منزله وقيدوه وخنقوا زوجته.
لكن بعد ظهور أدلة جديدة من كاميرات المراقبة في المنزل وساعة يد ذكية كانت زوجته ترتديها تم احتجاز الرجل واستجوابه لفترة مطولة.
هذه الأدلة أجبرت الزوج على الاعتراف بقتل زوجته. وقال مصدر في الشرطة إن الرجل قال إن مشاجرة وقعت بينه وبين زوجته قبل الجريمة.