غصّ مقر نقابة المهندسين بطرابلس بوفود المهنئين الذين قدّموا التهاني للنقيب بهاء حرب وأعضاء مجلس النقابة الجدد في ضوء الإنتخابات التي شهدتها النقابة يوم الأحد الماضي .
واستقبل النقيب وأعضاء المجلس بحضور النقيب السابق بسام زيادة على التوالي وفدا يمثل الرئيس نجيب ميقاتي، كما حضر مهنئا وزير الإتصالات طلال حواط، والنواب سمير الجسر وإسطفان الدويهي ، طارق المرعبي، محمد سليمان، وليد البعريني، هادي حبيش، الدكتور علي درويش، وفداً من “تيار المردة” يمثّل الوزير السابق سليمان فرنجية، والنائب السابق قاسم عبد العزيز ، أمين عام “تيار المستقبل” أحمد الحريري ممثلاً بعضو المكتب السياسي ناصر عدرة.
كما حضر للتهنئة نقيب المحامين محمد المراد، نقيب الأطباء سليم أبي صالح، نقيب اطباء الأسنان رلى ديب خلف، الرئيس السابق لبلدية طرابلس أحمد قمر الدين، المنسق العام المركزي للعلاقات العامة في “تيار المستقبل” سامر حدارة، عضوا المكتب السياسي في “تيار المستقبل” خالد طه وهيثم الصمد، ووفود من المنسقيات في المناطق.
رئيس جمعية المشاريع الخيرية في الشمال طه ناجي مع وفد مرافق، وفد من الجمعية الطبية الإسلامية، وفد من “الجماعة الإسلامية”، وفد من “تجمع الإصلاح والتنمية”، ورؤساء جمعيات ، النقيب السابق المهندس بشير ذوق، والنقيب السابق ماريوس بعيني، وحشد من المهندسين من مختلف المناطق الشمالية.
وفي دردشة مع الإعلاميين أكد النقيب حرب وقوفه على مسافة واحدة من جميع المهندسين، مشيراً الى” انه سيبذل قصارى جهده ليكون حكماً عادلاً وأباً صالحاً وراعياً لكل منتسب الى هذه النقابة ولكل موظفٍ وعاملٍ فيها.”
وشكر النقيب حرب كل زميلة وزميل أتى من مختلف الأقضية والمناطق الشمالية وأعطى ثقته للائحة “نقابة ٢٠٢٤” وبرنامجها الإنتخابي. “ثقة أعتزّ بها انا وجميع رفاقي في اللائحة، ووسام شرف أضعه على صدري. ثقة سأسعى بكل ما أوتيت من جهد وعرقٍ ووقت أن احافظ عليها وأهتدي بها في كل قرار أتخذه، وفي كل موقف أعلنه.”
ورداً على سؤال رأى النقيب حرب بأن “الواقع الإقتصادي والإجتماعي والمعيشي ضاغط على جميع اللبنانيين بمن فيهم طائفة المهندسين. لذا، وضعت نصب عينيّ أن أعمل على تحصين واقع المهندس وحمايته مع عائلته مهنياً واقتصادياً وصحياً وعلى كافة المستويات ضمن الإمكانيات والقدرات المتاحة.”
وحول ما وعد به في موضوع تأمين فرص عمل للخريجين الجدد من المهندسين أكد النقيب حرب بأن “هذا الأمر او الوعد لم يكن اعتباطياً أو شعبوياً بل كان عن دراية وتخطيط، وهو ما سأقوم بالعمل عليه خلال الأسابيع القليلة المقبلة عبر تسخير علاقاتي الخارجية وتحديداً الخليجية منها في سبيل فتح أسواق العمل في تلك البلدان الشقيقة امام شباتنا وشبابنا لينطلقوا في بناء مستقبل أفضل لهم ولعائلاتهم في ظلّ الظروف القاسية التي نعيشها اليوم.”
وختم النقيب حرب حديثه راجياً من جميع الزميلات والزملاء “مراقبة عمل المجلس الحالي والقرارات التي سيتخذها ونقدها ان دعت الحاجة للعمل على تصويبها او دعمها عند الضرورة، كل ذلك بعيداً عن الشخصانية والأنانية وحب الذات بل من اجل رفعة نقابتنا وتطورها”.
مواضيع ذات صلة: