أعلنت قيادة الجيش اللبناني عبر حسابها على “تويتر”، بدء المؤتمر الدولي الافتراضي لدعم الجيش اللبناني، بدعوة من فرنسا ودعم من الامم المتحدة وايطاليا، وبمشاركة عشرين دولة.
بداية، قال وزير الدفاع الايطالي لورنزو غيريني: “علينا الاستجابة إلى حاجات الجيش اللبناني من خلال تأمين متطلبات الدعم الاساسي له.
من جهتها، قالت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي: “كلنا معنيون بأن يبقى الجيش اللبناني قادرا على القيام بمهامه في المحافظة على الأمن والاستقرار.
وقالت المنسقة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان جوانا رونيكا فرونتيسكا: “هدفنا من هذا المؤتمر هو دعم الجيش كي يبقى متماسكا وفاعلا، وأدعو الى تلبية حاجاته الضرورية.
بدورها، قالت نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع وزيرة الخارجية والمغتربين بالوكالة زينة عكر: “لا يجوز التخلي عن الجيش الذي يشكل الضمانة لاستقرار لبنان وأمن اللبنانيين.
أما قائد الجيش العماد جوزاف عون فقال: “لبنان يواجه أزمة اقتصادية غير مسبوقة ويبدو واضحا انعدام فرص الحلول في الوقت القريب. والجيش يحظى بدعم وثقة محلية ودولية، لذا تزداد الحاجة اليوم أكثر الى دعمه ومساندته كي يبقى متماسكا وقادرا على القيام بمهامه”.
ونوه بـ”أداء العسكريين الذين يواجهون هذه الظروف الصعبة بعزيمة واصرار وانضباط وايمان بقدسية المهمة، رغم تدهور قيمة الليرة ما أدى الى تدني قيمة رواتبهم بنسبة تقارب 90% والنسبة عينها تنسحب على التغذية والطبابة والمهمات العملانية وقطع غيار الآليات”.
وحذر من أن “استمرار تدهور الوضع الاقتصادي والمالي في لبنان سيؤدي حتما الى انهيار المؤسسات ومن ضمنها المؤسسة العسكرية، وبالتالي فإن البلد بأكمله سيكون مكشوفا أمنيا”، مشددا على “ضرورة دعم العسكري كفرد لاجتياز هذه المرحلة الدقيقة، إضافة الى دعم المؤسسة ككل”.
وقال عون: “الجيش هو المؤسسة الوحيدة والاخيرة التي لا تزال متماسكة وهي الضمانة للامن والاستقرار في لبنان والمنطقة، وأي مس بها سيؤدي الى انهيار الكيان اللبناني وانتشار الفوضى”.
أضاف: “نؤمن بأننا سنجتاز هذه المرحلة الصعبة والدقيقة بفضل عزيمة جنودنا وإرادتهم وبدعم اللبنانيين والدول الصديقة”.