نفذ سائقو الباصات العاملة على طريق عكار- طرابلس- بيروت اعتصاما في محلة البالما عند مدخل طرابلس الجنوبي، وعمدوا الى قطع الطريق على مسلك واحد.
وفي خلال الاعتصام القى نقيب السائقين العموميين في الشمال شادي السيد كلمة قال فيها: “إن هذا الاعتصام إنذار لكل من يهمه الأمر للحكومة النائمة الغائبة لوزارة الطاقة لأصحاب المحطات لأصحاب الشركات ولكل من يصله الصوت.
اضاف : نحن السائقون العموميون ومن بيننا سائقو الباصات والشعب اللبناني نتعرض للاذلال، ونقول لأصحاب المحطات المعنيين منهم لعبتكم مكشوفة. تهريب البنزين مفضوح تخزين المازوت بانتظار رفع الدعم، احتكار يعاقب عليه القانون ولكن لا من يراقب ولا من يحاسب . ثم ماذا نقول عن التشبيح الذي يمارسه عمال المحطات الذين يشترطون حتى يعبئوا لك أكثر من عشرين ألف خوة تصل إلى الخمسة عشر ألف ليرة ؟
إنها مفضوحة أعمالكم وبيع البنزين والمازوت في السوق السوداء ليصل سعر صفيحة المازوت بالغالون إلى خمسين ألفا. ونحن هنا مع رفاقنا للتحذير ونطالب اتحادات النقل البري التحرك ونقول بخاصة للحاج بسام طليس : ضع يدك على هذا الملف.
اليوم إنذار وغدا يوم آخر إما يستمعون وإما سيكون لنا كلام آخر”.
بدوره، تناول رئيس لجنة سائقي الباصات مصطفى بطيخ ما يتعرض له السائقون من مذلة وساعات الانتظار الطويلة حتى يتمكنوا من الحصول على مازوت عشرين ألف ليرة.
وقال: “هل يعلمون أن صفيحة البنزين في عكار تباع بمئة الف والمازوت بسبعين أو ثمانين بدون رقيب ولا حسيب؟”.
اضاف:”إنه زمن السوق السوداء ونحن من هنا ندعو الجميع للتحرك وننتظر أما أن يفسح المجال للسائق العمومي أن تسهل أموره، واما سنذهب إلى الشركات وهذا إخطار أولي”.