أكدت جمعية “انماء طرابلس والميناء” أن “تدمير البلد يمشي على قدم وساق لا سيما في ظل الازمات المتلاحقة مثل المحروقات التي لها تداعيات كثيرة على معظم المصانع، بالاضافة الى ازمة الكهرباء والدواء التي تتفاقم يوميا عدا عن الازمات المالية والنقدية والارتفاع الجنوني للدولار وسحق القيمة الشرائية ومعاناة المواطن الذي اصبح وضعه معدوما، وسألت الجمعية الا يكفي مناكفات سياسية وكل ذلك على حساب المواطن المسكين الدي يركض من مكان الى آخر للبحث عن أقل متطلبات الحياة؟”.
وسألت: “الا يكفي اذلالا للمواطن وما يراه يوميا من عذاب وبؤس حتى في تأمين حليب اطفاله؟”، ودعت “المسؤولين الى وقفة ضمير وإعطاء المواطن أبسط حقوقه بحيث لا يطلب المستحيل، انما العيش بكرامة وحياة كريمة بعيدا عن الوقوف بالطوابير للحصول على ما هو حق طبيعي له”.
وسألت: “من المسؤول عما يجري والمشاهد التي نراها بحق هذا المواطن الذي يمضي اوقاته إما أمام الصيدليات وإما أمام محطات البنزين او ربما بعد ذلك الافران وغير ذلك؟ اسفة “للدرك الذي وصلنا اليه والمكابرة على حساب الشعب العظيم”.
مواضيع ذات صلة: