وضعت “الحركة الإهدنية” في الذكرى الـ43 لمجزرة اهدن إكليلا من الزهر على نصب شهداء 13 حزيران 1978 عند مستديرة قصر الرئيس سليمان فرنجية في زغرتا في احتفال اقتصر على أهالي الشهداء فقط بسبب إجراءات الوقاية من فيروس كورونا.
بعد النشيد الوطني اللبناني، ألقى رئيس الحركة الإهدنية روي عريجي كلمة قال فيها: “احباؤنا اصدقاء الحركة الإهدنية نجتمع اليوم في الذكرى الـ 43 لمجزرة اهدن التي وقع هولها علينا في 13 حزيران 1978 لمّا حصدت آلة الغدر معها الزعيم طوني بك فرنجية وزوجته فيرا قرداحي وطفلتهما جيهان وطنوس واكيم يمين ابو واكيم، وجوزيف منصور، وفدوى بركات، وأنطوان بولس فرنجية، وأنطوان يوسف فنيانوس “الوحيد”، ونبيل حليم غالب فرنجية، وخليل حبيب بك كرم، وسركيس البدوي إسكندر، وشقيقه يوسف البدوي إسكندر، وحليم يوسف الجعيتاني، وقبلان قبشي، وأنطوان سمعان أنطون فرنجية، وبدوي شهاب غالب، وغالب بولس فرنجية وزوجته تريز وابنهما جوزيف، ووجيه موسى عزيزي، ومحسن دحدح وابنه منير، وشهيد رومانوس إسكندر، ويوسف بولس سمعان فرنجية وابنه انطوان، وجوزيف مخائيل المقسيسي، وطوني جرجس البدوي فرنجية، وسمعان جرجس إبراهيم فرنجية وشقيقه سايد، وموسى الرعيدي، وسمير طنوس قبشي.
آلة الغدر هذه خدشت كرامة إهدن كلها لكنها لم تفقدها الأمل فبات هذا الحدث الجلل فجرا لمنطقتنا، لذلك ارادته الحركة الإهدنية ان يكون باكورة مسلسل تكريم واستذكار عظماء اهدن وشهدائها لأن كل هؤلاء تركوا بصمات في تاريخنا العظيم وواجبنا ان لا ندع غبار النسيان يحطّ على ذكراهم.
أحباؤنا في ذكرى مجزرة اهدن لا بد ان نقول ونشدد ونؤكد ان دماء هؤلاء الشهداء الأبطال ورغم خسارتهم المريرة والتي لا تُعوّض ورغم عدم نسياننا للحقيقة التي يجب أن تخبّر لأولادنا ولأحفادنا أزهرت مسامحة حقيقية وفق معتقدنا السرياني الماروني..
كما انها عززت وحدة زغرتا التي أصيبت كلها، هذه الوحدة التي يجب أن لا تتزعزع رغم التنوع السياسي فيها، لأنه بهذه الوحدة ومحبتنا لبعضنا البعض نصدّ أبواب الحقد والفتنة التي تقرع باب زغرتا من وقت لآخر.
وفي النهاية اشكركم بإسم الحركة الإهدنية على مشاركتكم في هذه الذكرى المجيدة راجين الله بشفاعة أمنا سيدة زغرتا ان يحضنهم برحمته. “
ثم تلت السيدة حنان لحود ارملة الشهيد جوزيف منصور صلاة بالمناسبة أعدّها الأب بول الدويهي خصيصا للمناسبة، قبل ان يوضع الإكليل على نصب الشهداء.
الصور بعدسة: شربل دحدح