نعت السيدة ماريا موسى طفلتها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بعدما فقدتها أمس بعد أن رفضت غالبية المستشفيات استقبالها.
وقالت ماريا: “خسرتُ ابنتي لان المستشفيات بلا رحمة وحياة ابنتي لا قيمة لها بالنسبة لهم، ابنتي في السماء وانتم ستحترقون بنار جهنم”.
نعم، لقد وصل وضع لبنان الى حدّ موت الأطفال على أبواب المستشفيات. لن تتحرك ضمائر السياسسين “الأصنام” طبعاَ و”كارتيل” المستشفيات سيقف بوجه هذه الطفلة على الأرحج، لكن من غير المسموح ما يعيشه اللبنانيون من ذلّ وقهر وفقر. فالى متى سيبقى المواطنون راضون بهذا الوضع الرديء؟! متى سيغضبون وسيقتلعونهم عن كراسيهم؟..