أعلن الجيش العراقي، مساء الأربعاء، سقوط صواريخ على قاعدة بلد الجوية التي تستضيف متعاقدين أميركيين.
وذكر الجيش العراقي، في بيان، أن سقوط الصواريخ من نوع كاتيوشا “لم يخلف أي إصابات”.
من جهته، أوضح مصدر أمني لـ”فرانس برس” أن “ثلاثة صواريخ سقطت خارج القاعدة” في قرية قريبة، فيما سقط اثنان “بالقرب من مقر الشركة الأميركية المختصة بصيانة طائرات” تضمها القاعدة.
وأشار المصدر إلى أنه لم تسجل أي إصابات أو أضرار.
ويأتي إطلاق الصواريخ بعد ساعات قليلة من إطلاق السلطات العراقية سراح القيادي البارز في مجموعات الحشد الشعبي، قاسم مصلح.
وكانت القوات العراقية ألقت القبض على مصلح في أواخر أيار الماضي، بتهمة التورط في اغتيال الناشط إيهاب الوزني في مدينة كربلاء، جنوب بغداد. واليوم أطلقت سراحه “لعدم كفاية الأدلة”.
وتتعرض مواقع عسكرية ودبلوماسية غربية باستمرار في العراق لهجمات بصواريخ وقنابل، وينسب الأميركيون ومسؤولون عراقيون تلك الهجمات لفصائل مسلحة مقربة من إيران.
وتملك كل من الولايات المتحدة وإيران حضورا عسكريا في العراق، إذ تقود الولايات المتحدة التحالف الدولي الذي يساعد بغداد في محاربة تنظيم “داعش” منذ 2014، وتنشر نحو 2500 عسكري في البلاد. ومن جهة أخرى، تدعم إيران فصائل مسلحة منها قوات الحشد الشعبي المنضوية في إطار الحكومة العراقية.
مواضيع ذات صلة: