استقبل رئيس اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع أحمد المير، في مكتب الاتحاد في بلدة ببنين- العبدة، المدير العام للنقل البري بالتكليف (مدير مرفأ طرابلس) الدكتور أحمد تامر، في حضور نائب رئيس الاتحاد الشيخ يحيى الرفاعي، نقيب مالكي شاحنات الترانزيت (النقل الخارجي) أحمد الخير والسيد عبد الرحمن البستاني، وكان بحث في أزمة النقل البري في المنطقة.
وشدد المير والحضور على “مكنونات عكار ومرافقها الحيوية، بخاصة المرفأ والمطار المعلق حتى إشعار آخر، وضرورة الالتفات لكل ما يحرك هذه المرافق والضغط من أجل افتتاحها وتطويرها”.
ثم انتقل الجميع إلى مرفأ صيد الأسماك في ببنين- العبدة، حيث كان في استقبالهم رئيس تعاونية صيادي الأسماك عبد الرزاق حافظة، الذي قدم شرحا لواقع المرفأ ومعاناة الصيادين، ودعا الى “الاسراع بتنظيف حوض المرفأ والاهتمام بقطاع الصيد”.
وأكد تامر أن “هناك دراسة بالتعاون مع اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع لتنظيف الترسبات ورفعها من المرفأ، وستنتهي قريبا للبدء بالتنفيذ”.
وحض على “ضرورة إنشاء مشاريع زراعة وتربية أسماك (الأصناف المستوردة) عبر أحواض تخفف عن كاهل المواطن اللبناني ولتوفير فرص عمل للشباب وتعزيز الإنتاج المحلي بالتعاون مع نقابة صيادي الأسماك”.
كما تم تأكيد زيارات دورية للمرفأ والمنطقة لجلب الاستثمارات.
وعند مدخل بلدة تل عباس، استقبل عدد من سائقي شاحنات النقل البري، تامر والوفد المرافق، في دارة رئيس بلدية السويسة رضوان الرفاعي، وكان عرض لمشاكل القطاع والآثار السلبية لقرار المملكة العربية السعودية. وكانت مطالبة ب “السعي وتكثيف الجهود على مختلف الصعد، لدى مملكة الخير، لحل هذا الموضوع الحيوي جدا بالنسبة لسائقي شاحنات النقل الخارجي”.
وأكد تامر أمام السائقين “ضرورة فتح أسواق جديدة والعمل على حل أزمة النقل الى المملكة العربية السعودية”. وشدد على “أهمية تضافر الجهود”، وقال: “سنكون هنا شهريا بلقاء دوري من أجل تفعيل هذا القطاع”.
ورفع السائقون مذكرة تحمل بعض مشاكلهم، وتلقوا وعدا بالحل.