أصدرت مجموعة “هدفنا كرة الطائرة وقرارنا حر” بيانا جاء فيه: لماذا أبواب الاتحاد مقفلة فقط لعدم تبلغه الحكم الصادر عن المحكمة؟
عاجلاً أم اجلاً سيتبلغ القرار برضاه أو مُكرهاً لانه يعرف جيداً أنّ صاحب الحقّ سلطان، وانّ الحق يعلو ولا يُعلى عليه.
بعد صدور الحكم القضائيّ أقفلوا أبواب الاتحاد خلال الدوام الرسميّ المعهود لعدم تبلغه، علماً انّ السيد وليد القاصوف الذي تبقى صفته الرسمية الوحيدة اليوم الأمين العام السابق لإتحاد الكرة الطائرة، صرّح في إحدى مقابلاته أنه تحت القانون، وينتظر قرار المحكمة، ولكنّ النتيجة أتت بعكس توقعاته، فغاب عن السمع والبصر وكأنه غير مصدّق حتى الساعة ما آلت إليه الأمور داخل الإتحاد غير الشرعيّ .
ويبقى السؤال الأهمّ: هل بعض هؤلاء الاشخاص الذين يعتبرون أنفسهم مسؤولين وقدوة في العمل الرياضيّ والشأن العام ويؤتمنون فعلاً على القانون والادارة الصالحة؟.