وصف الخبير الإقتصادي الدكتور أديب طعمة في حديث لـ “صوت لبنان 100.3-100.5” ما يجري اليوم من تلاعب بسعر اللولار، بأنه عملية تصفير لديون الدولة عبر تصفير ودائع الناس، فيما ودائع السياسيين والمصارف تم تهريبها الى الخارج.
وقال: غلطة المودعين الكبرى أنهم قبلوا باللولار، فالحسابات المودعة بالدولار يجب أن تدفع بالدولار، لا أن يتم صرفها لليرة، الخطورة هي في سكوت الناس، لأنهم سيواصلون القضم من أموال صغار المودعين في عملية ممنهجة لتصفية ديون الدولة وديون المصارف على حساب المودعين، لأنه كلما تقلصتودائع الناس، ينخفض دين الدولة، وهو تصفير للديون وعندما تفلس الناس يعيدون أموالهم ويتحكمون بمصير البلاد والعباد لمئتي سنة.
أضاف: إذا لم يتم محاكمة أصحاب المصارف والشركات التي تراقب المصارف والطبقة السياسية اللبنانية في لبنان والخارج، نحن ذاهبون الى الخراب.
وشكك طعمة بإحتياط مصرف لبنان من العملات الأجنبية، واعتبر أن لا جدوى من “الكابيتال كونترول” الآن بعدما هرّب تحالف الطبقة السياسية الفاسدة وأصحاب المصارف أموالهم الى الخارج.
مواضيع ذات صلة: