رأى رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، في لقاء في مكتبه في القصر البلدي، ان “أوضاع المواطنين باتت مزرية في ظل الإنهيار الإقتصادي والظروف المتردية التي وصلت الى الخطوط الحمر”.
وقال :” علينا جميعا مسؤولية تدارك مخاطر الإنهيار والعمل لإيجاد الحلول وتشبيك الأيدي، بخطى مدروسة وسريعة، ووضع حد للاشاعات التي يبثها المتربصون الذين يخططون لايقاع الفتنة، وكما ذكرت سابقا، علينا مسؤولية منع العودة الى جولات الحرب التي تدمر الحجر والبشر، ليس في باب التبانة وجبل محسن فقط بل في كل طرابلس وتحديدا المناطق المحيطة، ولقد مر قطوع الفتنة بسلام بفضل الله ويقظة الجيش اللبناني والقوى الأمنية مشكورين قيادة وضباطا وافرادا لتعاملهم الحازم والصارم لفرض الأمن والأمان والاستقرار وتفويت الفرصة على المتربصين، الجميع يعلم أننا كبلدية اطلقنا سلسلة حملات للحفاظ على الأملاك العامة والخاصة، وما حصل أمام جامعة طرابلس ومجمع الإصلاح التربوي أمر مستغرب، ونطالب الأجهزة الأمنية الساهرة بمتابعة جهودها مشكورة لحفظ الأمن، ونحن سنلبي كل المتطلبات للحفاظ على امن واستقرار طرابلس”.
وختم :” قلنا ونكرر أن قوة طرابلس بتمسكها بصيغة العيش المشترك وبتنوع أطيافها وتعدد طوائفها وتياراتها، آملين ان تكون إرادة أهلنا العمل لخير المدينة”.
مواضيع ذات صلة: