قتل شخصان في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أثناء تفكيك غرض، قالت وزارة الداخلية في القطاع إنه من مخلفات القصف الإسرائيلي الشهر الماضي.
وأفاد متحدث وزارة الداخلية، إياد البزم، في بيان، بسقوط “شهيدين بانفجار داخل أحد مواقع المقاومة وسط قطاع غزة أثناء تفكيك جسم مشبوه من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي”.
وكانت قناة “الأقصى” الفضائية الفلسطينية قد قالت، إن أحد مواقع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة شهد انفجارا، ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين، دون ذكر أي أسباب وراء الانفجار.
وكانت حركة “حماس” الفلسطينية قد دعت، أمس الثلاثاء، إلى المشاركة في “مسيرات غاضبة الجمعة المقبلة، في مدن الضفة الغربية المحتلة، وذلك احتجاجا على استئناف الاحتلال ومستوطنيه لاقتحامات المسجد الأقصى”، وفقا لتعبير الحركة.
وقالت الحركة، في بيان لها: “إننا ندعو لجعل الجمعة القادم يوم غضب في مدن الضفة الغربية، والخروج بمسيرات حاشدة في جميع نقاط التماس، وقطع الطرق الالتفافية، والتصعيد ضد المستوطنين الذي يعملون على فرض الأمر الواقع برعاية حكومة الاحتلال”.
وأضاف البيان أن “اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، محاولة يائسة لحفظ ماء الوجه لحكومة الاحتلال”، موضحا أن “هذا الاعتداء سيقابل بمزيد من المقاومة والتصدي”.
وأكدت “حماس” أن الشعب الفلسطيني جاهز لخوض “مشروع التحرير الوطني، والدفاع عن الأرض والمقدسات، وتفعيل المقاومة الشاملة ضد الاحتلال والمستوطنين، وهو الخيار القادر على لجم العدوان وردع المستوطنين”.
مواضيع ذات صلة:
