خاص ـ سفير الشمال
أربعة وثلاثون عاما على جريمة إغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي، وقضيته ما تزال حية في نفوس اللبنانيين، وحضوره يستقوي على الغياب، ويجمع مكونات طرابلس التي تشدها الذكرى الأليمة الى عائلة كرامي والى حامل أمانتها رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي، إستذكارا للزعيم الوطني الكبير الذي إستشهد من أجل وحدة لبنان وعروبته وإستقلاله وقضية فلسطين، فيما تبقى دماؤه تلاحق القتلة وتحاصرهم، وتبدد طموحاتهم السياسية.
ما يزال شعار “لم نسامح ولن ننسى” الذي أطلقه الرئيس الراحل عمر كرامي قبل عدة سنوات حيال قضية إغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي حاضرا في طرابلس، وهو اليوم سيكون أكثر حضورا من خلال وجود فيصل كرامي الفاعل في الحياة السياسية وفي المجلس النيابي لاستكمال المسيرة الكرامية عروبيا وقوميا ووطنيا، ومحليا في الدفاع عن قضايا طرابلس المختلفة.
ما يزال فيصل كرامي حامل “أمانة عمر ورشيد” يقبض على قضية عمه الشهيد كالقابض على الجمر، فلم يهادن ولم يساوم، ولم تأخذه تحالفاته السياسية الى مكان لا يريده ولا يشبهه، وهو في كل يوم يجدد العهد والوعد بأننا “لسنا طلاب ثأر بل نحن طلاب عدالة”.
مواضيع ذات صلة: