اكد الإتحاد لحماية الأحداث في لبنان في بيان، “استمرار المتابعة في ملف القاصر الذي قامت القوى الامنية بمساعدته وفك وثاقه منذ يوم السبت المنصرم في جويا، وكانت حرية القاصر قد حجزت عبر وضع جنزير على ساقه وربطه بالنافذة في محافظة الجنوب”.
واشار الى انه “تم اليوم الاستحصال على الملف من القاضي المنفرد الجزائي الناظر في قضايا الأحداث في الجنوب”.
ولفت الاتحاد الى انه “تابع الملف منذ بدايته بناء لاشارةالمحامي العام الاستئنافي في الجنوب، بعد ان أوقفت الوالدة اصولا، ومن ثم تم وضع القاصر في محيطه وضمن عائلته مع والدته للمراقبة والدعم بالوسائل والاساليب التربوية ومتابعة صحته النفسية، وذلك بناء لالحاحه الشديد والمتكرر بالبقاء في كنف والدته ولعدم وجود بديل للمكوث لديه”.
وشدد على “ضرورة التشبيك مع كافة المعنيين عبر قضاء الأحداث” وأشاد ب”دور قوى الأمن الداخلي وكافة المعنيين المتابعين في هذا الملف، لجهة التدخل السريع والمتابعة الحثيثة المستمرة على كافة الأراضي اللبنانية ولكافة القاصرين من كافة الجنسيات دون اي تمييز”.