مهرجان للجماعة الإسلامية وحماس في الضنية بمناسبة إنتصار غزة

أقامت الجماعة الإسلامية في الضنية وحركة المقاومة الإسلامية حماس مهرجاناً بمناسبة إنتصار المقاومة الفلسطينية وصدّها العدوان الإسرائيلي على القدس وقطاع غزة والضفة الغربية، في باحة ملعب مدرسة الإيمان الإسلامية في بلدة سير ـ الضنية، بحضور النائب السابق أسعد هرموش، يحيى الصمد ممثلاً النائب جهاد الصمد، نائب المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان جهاد طه، المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الشمال إيهاب نافع، مسؤول الجماعة الإسلامية في الضنية الشيخ عمر الصفدي، رئيس رابطة مخاتير الضنية عمار صبرا، ووفود من المخيمات الفلسطينية في الشمال وفاعليات.

نافع

بدأ المهرجان بكلمة ترحيبية، وتلاوة آيات من القرآن الكريم للشيخ معتصم بالله علوان، ووصلة إنشادية من فرقة نجوم غرباء للفن الإسلامي، ثم تقديم الطالب في مدرسة الإيمان موسى محمود طالب لوحة عن المسجد الأقصى وفلسطين، قبل أن يلقي نافع كلمة إعتبر فيها أن “إنتصار المقاومة في فلسطين جاء في زمن اليأس والتقهقر، لكن حركة حماس أبت إلا أن تبث التفاؤل في وجه صفقة القرن وتطبيع دول عربية إنكشف زيف كلامهم وادعاءهم الدفاع عن القضية الفلسطينية”.

ورأى أن “شباب فلسطين وأهلها يدافعون عن فلسطين بقوة إيمانهم، وأن حركة حماس آلت ومعها كل المقاومين إلا أن ينتصروا للقدس في زمن اليأس، فصنعوا توازن رعب فدى للقدس وفلسطين التي ترخص لها الأرواح، فأرعبوا بصواريخهم المحتلين الصهاينة والمطبعين الذين جلبوا الهوان لشعوبهم بدل السلام”، مشيراً إلى أن “حكامنا في لبنان يتناحرون دون خجل من شعبهم، لا يهمهم سوى تأمين مصالحهم والإفتئات على حقوق الطائفة السّنية”.

طه

ثم ألقى طه كلمة أكد فيها أن “الكلمة النهائية للحرب العدوانية التي دارت في القدس وقطاع غزة كانت للمقاومة. ونحن عندما دخلنا المعركة أدركنا مسبقاً أنه سيكون منا شهداء وجرحى ودمار، لكن إيماننا كان كبيراً بنصر قريب من عند الله، فكانت العزة والفخر والشموخ لأهل فلسطين في شهر رمضان المبارك، كما أن الإيمان والعقيدة الصلبة كانا حاضرين في نفوس المحاهدين والمقاومين الموجودين فوق الأرض وتحت الأرض”.

واعتبر أن “غزة الصغيرة والمتواضعة والمحاصرة هزمت جبروت العدو، لأننا لا نقاتل فقط عن أهل فلسطين بل لاستعادة كرامة الأمة، وهذه المقاومة حققت إنتصارات لم تحققها جيوش الانظمة العربية المتخاذلة، وسيأتي يوم يخرج قادة المقاومة ليقولوا للمستوطنين إخرجوا من أرضنا فأنتم أهداف لنا”.

ورأى أنه “كما فعل اللبنانيون في عام 2000 وأسقطوا إيهود أولمرت وأنهوا حياته السياسية، سيسقط أهل غزة نتنياهو وينهوا حياته السياسية”، مؤكداً أن “عهدنا أن نبقى موحدين، وأن نمضي قدماً في سبيل تحقيق الوحدة الفلسطينية وترتيب بيتنا والتمسك بحقوقنا ودولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

وأكد أنه “لم نكن يوماً في حماس وفلسطين نعوّل على أميركا أو على العالم، لأنهم لم ينصفونا، بل كنا نعول على قوتنا ووحدتنا ومقاومتنا التي تتنامى قدراتها فوق الأرض وتحتها، وعهدنا إلى الأحرار في لبنان أن نبقى على طريق المقاومة، وأن لا نتبدل أو نتغير حتى النصر القريب بإذن الله”.

Post Author: SafirAlChamal