قال رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” سامي الجميل في حديث تلفزيوني ليل امس “ان الرئيس نجيب ميقاتي اصر خلال مرحلة التفاوض على استقدام بواخر توليد الطاقة الكهربائية على خفض الاسعار بعدما تبين له ان السعر المعروض كان مرتفعا”.
وقال في حديث مع الزميل جورج صليبي الى محطة” الجديد”: قصتنا مع البواخر بدأت في العام 2011 ، والرئيس ميقاتي الذي تولى رئاسة الحكومة آنذاك، وبعد أن رأى نتيجة المفاوضات تبيّن له أن السعر مرتفع فأعيدت المفاوضات ونزل الرقم 60 مليون دولار، وحينها تقدّم النائب سامر سعادة بطلب تشكيل لجنة نيابية لبحث الموضوع ،وعندها وضعت اللجنة في الجارور”.
اضاف: “وصلت لي خطة الكهرباء في العام 2017 وكانت تقضي باستئجار باخرتين اضافيتين بكلفة 1.2 مليار دولار وفضحت الأمر في مجلس النواب وحينها قاموا بتكذيبي، ثم استحصلت على الخطة الأصلية كي أرى الفارق بينها وبين الخطة المعروضة، وتبين لي أنّ الخطة هي نفسها عدا الصفحة الأولى التي نزعوا منها اسم الشركة، فالنسخة الأصلية هي التي وصلتني منذ الأساس”.
وقال “عندما كنت أتحدث في مجلس النواب كان الرئيس سعد الحريري يخرج من الجلسة لذلك لا يمكن اتهامي بالانتقائية في فتح ملفات الفساد وعندما فتحنا ملف البواخر لم نكن نعلم من سيكون المعني”.
وفي الوضع الحكومي اعتبر” ان الرئيس الحريري لن يقدر على الحلّ لأن المحاصصة ستكون سيّدة المواقف، فإمّا حكومة محاصصة أو حكومة مستقلة والأولى لن تأتي بالأموال والحلول”. اضاف” الحريري إما سيخضع لشروطهم أو لن يتمكّن من التأليف ولن ينجح بمهمته وسيعرقلونه”.
وقال” الحل برأيي هو بتكليف رئيس حكومة مستقل وإعطائه ضوءًا أخضر لتشكيل حكومة مستقلة مع مهمة محدّدة”.
وردا على سؤال قال” السفير نواف سلام إنسان لديه علاقات جيدة ويحظى بثقة الشارع ولا يشكّل تحديا”.
وأضاف: “كل من شارك في التسوية الرئاسية كان يعلم أننا سنصل إلى هذه المرحلة. فريق عون عندما عرض علينا ان نكون جزءاً من التسوية كان واضحا الى أين سيأخذ البلد. لقد تحدثوا معنا محاصصة لا سياسة واستغرب ان يقولوا انهم لم يعلموا إلى أين سنصل”.
وتابع: “لو كنّا نهتم بالمحاصصة والسلطة لما كنا استقلنا من حكومة كان لنا فيها 3 وزراء”.
مواضيع ذات صلة:
