طالبت الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية في إقليم الخروب وساحل الشوف في بيان اثر اجتماعها الدوري، “القوى السياسية بضرورة الإسراع في تشكيل الحكومة، بالاليات الدستورية والميثاقية التي تكفل تمثيل الجميع، والذهاب لمعالجة القضايا المعيشية والحياتية للناس”.
وشدد اللقاء على “ضرورة صرف الإعتمادات اللازمة لتفريغ حمولة البواخر من الفيول والبنزين والمازوت، منعا لتكرار المشهد المذل، المتمثل بطوابير السيارات أمام محطات الوقود، وليصار إلى تشغيل البواخر ومعامل الكهرباء التي قد توفر كلفة الفاتورة الثانية على المواطن”.
وجدد مباركته “للشعب الفلسطيني وشعوب الأمة المناضلة، الإنتصار الذي حققته المقاومة الفلسطينية الباسلة على الصهاينة، ودعت إلى استكماله برفض المفاوضات المذلة وفرض المعادلات الثورية التي تردع عصابات المستوطنين عن مواصلة اعتداءاتهم على الشيخ جراح والأقصى والضفة والقطاع ومدن 48”.
وتوقف اللقاء أمام الذكرى الرابعة والثلاثين لاغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي، فحيا الذكرى واستذكر “رجل الدولة الكبير في ذكراه”، مستنكرا “الأصوات النشاز التي تذكر تعمل على فك عرى الوحدة الوطنية”.
وحيا المجتمعون “الخطوة المميزة للشعب اليمني البطل، دعمه للشعب الفلسطيني رغم ظروفه الحرجة والصعبة”، آملا أن تكون “هذه الخطوة فاتحة مبادرات على أعلى المستويات الشعبية والرسمية في الوطن العربي برمته”.
وتقدم اللقاء من “الشعب والقيادة السورية بأبهى آيات التهنئة والتبريك بالإستفتاء الشعبي الكبير، الذي أعاد انتخاب الرئيس بشار الأسد لولاية رابعة، تؤكد انتصار سوريا السياسي بعد انتصارها العسكري ودحر الإرهاب”.