تلقى لبنان اليوم الاثنين، تقريراً أولياً من فرنسا بشأن الانفجار الضخم الذي وقع العام الماضي في ميناء بيروت، وأسفر عن مقتل وجرح الآلاف.
وقال مسؤولون قضائيون إن “التقرير الفرنسي مفيد للتحقيق الجاري في بيروت بشأن انفجار الرابع من آب الذي دمّر مرفأ بيروت وألحق أضراراً بالغة بالمناطق المحيطة”.
ورفض المسؤولون، الذين تحدثوا شرط عدم الكشف عن هويتهم، الإدلاء بتفاصيل حول التقرير.
وقد تم تخزين ما يقرب من 3000 طن من نترات الأمونيوم، وهي مادة شديدة الانفجار تستخدم في الأسمدة، بشكل غير صحيح في الميناء لسنوات. وأسفر الانفجار الكارثي عن مقتل 211 شخصاً وإصابة أكثر من 6000, وبعد أيام من الانفجار، شارك خبراء في الطب الجنائي الفرنسي في التحقيق وغادروا بعد ذلك بأسابيع.
ولا يزال من غير المعروف سبب اندلاع الحريق الاولي في المستودع الذي تسبب بعد ذلك في الانفجار، أو من كان مسؤولاً عن تخزين السماد المتعفن في مستودع الميناء لسنوات.بعد ما يقرب من 10 أشهر من الانفجار.
مواضيع ذات صلة: