احتدم السجّال “الافتراضي” على موقع “تويتر” بين مدّعي عام جبل لبنان، القاضية غادة عون، من جهة، والنيابة العامة التمييزية، من جهة أخرى، وذلك بعد تغريدة للقاضية عون اعتبرت فيها أنّ هناك من هو “فوق المساءلة” في إشارة إلى النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات.
ورداً على كلام القاضية عون، غرّد حساب النيابة العامة عبر “تويتر”، قائلاً إنّ “التحقيق في قضية انفجار المرفأ يجري في قصر العدل تحت إشراف محقق عدلي ووفقاً لقانون أصول المحاكمات الجزائية وليس من خلال تغريدات على صفحات التواصل الاجتماعي”.
وكانت القاضية عون غرّدت عبر حسابها على “تويتر”، قائلة: “إنو أنا ما عم افهم. هل في ناس فوق المساءلة. ممنوع تحميلهم أية مسؤولية. مدعي عام تمييزي في جريمة العصر التي دمرت نصف بيروت وقتلت 200 ضحية وشردت المئات… وثبت أن التفجير ناتج عن التلحيم الذي أمر به حضرة مدعي عام التمييز ثمّ يحفظ الملف وتدمّر بيروت. وين المساءلة هذه مسخرة لا عدالة”.
وأضافت عون سلسلة تغريدات من “العيار الثقيل”، قالت فيها: “ثم يهان ويجرجر محامٍ على الطريق ويعتقل لأنّه استرجى أن يرفع الصوت ويسأل أين ملفات الفساد.
وكذلك يعتقل ناشطون لأنهم سألوا نفس السؤال. ويجرّد مدّعٍ عام من صلاحياته ويتم سحب ملفات الفساد منه وإعطاؤها لغيره خلافاً للقانون لأنه أراد السير بهذه الملفات إلى النهاية”.
وتابعت: “إيه العوض بسلامتك. ما في دولة قانون في لبنان. في باب عالي يحق له ما لا يحق لغيره”.
وختمت: “أو بالأحرى العوض بسلامتكم يا شعب لبنان المسكين والمقهور”.
مواضيع ذات صلة:
