تردد في اليومين الاخيرين ان رئيس الجمهورية ميشال عون، ومن بين الخطوات التي يزمع القيام بها في الفترة القصيرة المقبلة، قد اوعز الى الدوائر المعنية في بعبدا للمباشرة بالاعداد لعقد لقاء وطني عام يضم كل القيادات الاساسية في البلد ورؤساء الكتل النيابية، من اجل اشراك الجميع بالحل الانقاذي المطلوب”.
الا ان اوساطا معنية سألت في هذا الاطار هل ان الاجواء في البلد توحي بامكانية تجاوب القيادات مع توجه الرئيس عون ؟ ام ان اللقاء سيكون نسخة مكررة عن الحوار الوطني الذي عقد في حزيران من العام الفائت واقتصر على” اهل البيت”.
وفي السياق نفسه، أشار عضو تكتل لبنان القوي النائب ماريو عون لـ “الأنباء الإلكترونية” الى أنه “لا شيء رسميا بعد يتعلق باقتراح رئيس التكتل النائب جبران باسيل دعوة رئيس الجمهورية الى لقاء حواري في القصر الجمهوري”، وأكد أن “الفكرة جديرة بالإهتمام والتكتل يشدد على ضرورة إجراء حوار لبناني – لبناني، لكن المسألة يلزمها تحضير من أجل الوصول الى نتائج عملية، مع ما يتطلب ذلك من مبادرات لتدوير الزوايا”.
ورأى النائب عون أن “لدى الرئيس سعد الحريري رهانات، فالويل له إن شكّل الحكومة والويل إن لم يشكلها، وهو كما بات معلوماً يتعرض لمعارضة سعودية شديدة ولا يريد أن يخطو أي خطوة قبل جلاء هذا الموقف. كما أن لديه مشكلة أخرى تتعلق بتمثيل حزب الله”. أما الموضوع الأكبر فيتعلق برأي عون “بعدم سماح الحريري للعهد بأن يكون له حكومة في نهاية ولايته”.
مواضيع ذات صلة: