يواصل زعيم كوريا الشماليةكيم جونغ أون فرض القمع المتمادي على شعبه بكافة الاتجاهات، وذلك لتحصين نفسه وضمان استمرارية حكمه، خصوصاً أنه يتخوف من الإطاحة به.
ومؤخراً، فقد كشفت تقارير وسائل اعلام عالمية عن قرارات جديدة اتخذها جونغ أون تستهدف حياة الفرد الشخصية بشكل مباشر.
وفعلياً، فقد أصدر كيم جونغ أون قراراً يقضي بحظر ارتداء الجينز الضيق وبعض قصات الشعر وصباغتها، معتبراً أنها كلها علامات على “غزو نمط الحياة الرأسمالية”.
ومع هذا، فقد عمد جونغ أون إلى تقليص قائمة تسريحات الشعر المسموح بها، وأضاف إلى القائمة تسريحة باسم “كيفال” التي اشتهر بها المغني ديفيد بوي والموسيقي بول مكارتني وعدد من الفنانين الآخرين.
كذلك، أصدر الزعيم الكوري مرسوماً جديداً يقضي بإرسال الأشخاص الذين يتبنون أزياء غريبة إلى معسكرات العمل.
وكانت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية ذكرت أنّ نظام كيم فرض عقوبات أكثر صرامة على كل الأفراد الذين يتم العثور بحوزتهم على مقاطع فيديو تم تصويرها في كوريا الجنوبية، وأن الشعر المصبوغ وثقب الجسم غير مقبول.
ويهدف كيم جونغ أون من خلال كل ذلك إلى تطويق المجتمع وجعله تحت قبضته، كما أنه يسعى بشكل كبير لإبقاء الشباب تحت سيطرته خشية من تأثرهم بالنمط الغربي الذي يثير مخاوف في كوريا الشمالية.
مواضيع ذات صلة: