كتب أحد المحامين الذي يعاني الأمرّين من مسار ملاحقة معاملات المتقاضين أو المتوَكل عنهم على صفحته على الفيسبوك قائلاً: “هلق صارت شغلتنا كمحامين من صباحية ربنا الإستعلام عن المحكمة “المكورَنة” والمحكمة غير المكورنة (نسبةً الى كورونا)، كما علينا الإستعلام عن الجلسة هل لا تزال قائمة أم طارت؟ والإستعلام من الكاتب هل هو متضامن مع القاضي في كورنته ؟؟؟ والأحلى أن في المحكمة نفسها، هناك من هو مكورن ضمن هيئتها ومن هو غير مكورن، والأجمل من كل ذلك أيضاً هو أن بعض القضاة المكورنين يعودون عن كورنتهم يوماً، وفي يوم آخر يكمِلون كورنتهم، والموظف المكورن أحياناً ينزل عليه الوحي ليفك عزلة كورنته ثم يعود اليها سالماً غانماً بضعة أيام من الراحة كأن شيئاً لم يحصل، يعني ولا أحلى…
مواضيع ذات صلة: