حذرت كتلة “الوسط المستقل” النيابية برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي من المحاولات الرامية الى إعادة التوترات الأمنية الى طرابلس، مؤكدة إن ما شهدته المدينة ليل أمس من إحراق لمركز حزب الكتائب ومحاولة إحراق لأحد المستوصفات ورمي عدد من القنابل اليدوية في الشوارع والأحياء لترويع الآمنين هو أمر مستنكر ومرفوض من كل العائلات الطرابلسية التي لن تقبل أن تعود الفيحاء صندوق بريد لتبادل الرسائل، خصوصا أن كل التوترات التي شهدتها طرقات لبنان بالأمس باتت في عهدة الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة، وبالتالي فإن كل ما حصل هي حوادث مفتعلة بعيدة عن أخلاق وعادات وتقاليد أهل طرابلس.
وطالبت الكتلة في بيان لها الجيش والأجهزة الأمنية ببذل كل الجهود من أجل ضبط الأمن في طرابلس والأخذ على يد المعتدين الى أي جهة إنتموا والكشف عنهم وعن الجهات التي تقف خلفهم.
وشددت الكتلة على أن الفيحاء ستبقى رمزا للعيش الواحد والانفتاح وستقف سدا منيعا في وجه أي أجندة تحاول إعادة عقارب الساعة الى الوراء.