رأى “لقاء الاحزاب والقوى الوطنية والقومية في البقاع” في بيان، أن “البعض أفرغ اليوم فيض مكنوناته العنصرية الهمجية الغرائزية اللاانسانية من خلال الاعتداءات المنظمة على المواطنين السوريين القاصدين لسفارة بلادهم للادلاء بأصواتهم في الاستحقاق الدستوري الرئاسي. وهذا السلوك المفلس انفضح زيف البكائيات والسرديات الانسانية الخادعة على مسألة النزوح والنازحين منذ عقد من الزمن، وما تخلله من مطالعات المتاجرة المبتذلة بهذا الملف انفاذا لرغبات الخارج وأجنداته المعروفة الاهداف”.
وسأل: “هل يخدم هذا الاعتداء الوحشي فكرة حل ازمة النزوح؟ أم ان اقتراع المواطنين السوريين لرئيسهم يكرس استعادة الدولة الوطنية السورية لدورها المركزي وقيادتها الشرعية ويسهل خيارات العودة الى كنف دولة قوية قادرة ويخفف الاعباء عن لبنان؟”.
وأشار الى أن “منسوب الضغط النفسي لدى البعض ارتفع بفعل التحولات العميقة في المنطقة وما تحمله من تسويات ومتغيرات، ولجأ الى محاولة خلط الاوراق واستدراج العروض والعبث الامني من خلال ملف النازحين الذي يستوجب اعلى درجات التنسيق بين لبنان وسوريا لطي مفاعيله واغلاقه بالكامل”.
وشكر الجيش اللبناني والقوى الامنية على “تحركها السريع لحماية المواطنين السوريين العزل، في حين بقي المشهد البشع سلوكا بغيضا يعكس روحا عنصرية مقيتة لكنه تفصيل امام عظمة الاستحقاق ومندرجاته وخواتيمه”.