نظمت “حركة التوحيد الاسلامي” تظاهرة نصرة لفلسطين وتأييدا للمقاومة واستنكارا للمجازر التي يرتكبها الصهاينة، جابت فيها عشرات السيارات بموكب كبير في الشوارع الرئيسية لمدينة طرابلس، حاملة رايات “التوحيد” وأعلام فلسطين، على وقع الأناشيد الثورية، لتصل إلى أمام مركز الأمم المتحدة، حيث كانت الوقفة التضامنية مع فلسطين المحتلة، في حضور أعضاء في مجلس الأمناء وعلماء من مكتب الدعوة في الحركة وحشد من المشاركين.
وأكد رئيس مكتب الدعوة الشيخ محمد الزعبي في كلمته أن “الشعوب العربية والإسلامية التي احتشدت في كل مكان، تسقط اليوم كل مشاريع الحياد التي يحاول بنو صهيون أن يدخلوا الناس فيه”، مشيرا إلى أن “لبنان بمسلميه ومسيحييه مع المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني، وان جبهات الجنوب اللبناني وغزة وفلسطين هي واحدة”.
وقال: “نحن نعلم كيف نراكم انتصاراتنا على هذا العدو ليتزعزع كيانه فيأتي الظرف المناسب للمعركة الكبرى، وها هو مركب الصهيونية يترنح ويغرق، وعلى المطبعين أن يقفزوا بسرعة منه، لان عمر هذا الكيان بات قصيرا جدا”.
وختاما، سلم عضو مجلس الأمناء في الحركة الدكتور معاذ سعيد شعبان المعنيين في مركز الأمم المتحدة كتابا عاجلا، طالبت فيه الحركة “المنظمة الدولية بمختلف مكاتبها ومنظماتها بالمسارعة لعقد جلسات تنظر في الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لحقوق الإنسان في القدس وغزة وكل فلسطين”.
وأكد الكتاب أن “القوانين والأنظمة الأممية تجرم استهداف المدنيين والصحافيين ورجال القطاع الصحي والدفاع المدني وغيرها، وعليه يجب على المنظمة الدولية احترام المبادئ والقيم التي قامت عليها، وتحمل مسؤولياتها في حماية الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة وعموم فلسطين من المجازر التي ترتكبها سلطات الاحتلال الاسرائيلي، من خلال إصدار القرارات والتوصيات ذات الشأن”.