عقدت الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي في لبنان اجتماعا عبر تطبيق “زوم” ناقشت خلاله “الظروف التي رافقت العودة إلى التعليم المدمج، والعقبات التي اعترضت الأساتذة”.
وحيت “كل الأساتذة الذين التحقوا اليوم بمراكز عملهم، وكعادتهم كانوا حرصاء على مستقبل طلابهم، رغم الظروف القاسية التي تعصف بالبلاد”.
وبحثت في “آلية التحرك لاعتصام الأربعاء الذي سينفذ الثانية عشرة ظهرا أمام وزارة التربية والتعليم العالي”، مؤكدة “ضرورة مشاركة الجميع لتكون الصرخة مدوية في وجه كل من ساهم في هذه الأزمة، ولتكون صرخة الحق في وجه الباطل، وصرخة الوجع بوجه المستبد، وصرخة الارادة بوجه المستسلم”.
وأكدت أن “تحرك الأربعاء هو البداية من أجل تصحيح الرواتب، ورفع موازنة تعاونية موظفي الدولة لتحسين التقديمات الطبية والاجتماعية وعدم رفع الدعم وبوجه الذين وراء الارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار والاذلال أمام محطات الوقود والسلع المدعومة، ودفاعا عن كرامة الإنسان والأستاذ الذي بات يشعر بأنه متروك لمصير مجهول في بلد تفاقمت فيه الأزمات”.
وجددت دعوتها إلى “كل الأساتذة في ثانويات لبنان للمشاركة بكثافة”، معتبرة أن “الحق يؤخذ بقوة الجماعة وقبضة اليد الواحدة”.