اعتبرت قيادة حركة “فتح” في لبنان في بيان في “يوم النكبة”، أن “الشعب أثبت للعالم أجمع، من خلال هبته في القدس والضفة الغربية وفي المدن والقرى الفلسطينية في فلسطين المحتلة ومن خلال مقاومته الباسلة في قطاع غزة، أن لا سلام ولا إستقرار في المنطقة ولا في العالم، طالما بقي الإحتلال جاثم على أرضنا الفلسطينية”.
وطالبت المجتمع الدولي ب “تحمل مسؤولياته والتدخل الفوري والعاجل لوقف العدوان والمجازر الهمجية التي يرتكبها الإحتلال بحق شعبنا وأهلنا وتأمين الحماية الدولية للمدنيين والعزل في كل الأراضي الفلسطينية”.
ودعت جميع الدول العربية والإسلامية والصديقة وشعوبها، الى “الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، لدعم صموده ومعاقبة الإحتلال، وعدم الإكتفاء ببيانات الشجب والإدانة فقط”، آملة “بذل الجهود ووقف كل أشكال التطبيع والعلاقات مع دولة الإحتلال”.
وشددت على “أهمية وضرورة الإبقاء على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا للقيام بمسؤوليتها تجاه اللاجئين”، شاجبة “الإجراءات التعسفية والقمعية بحق الأسرى الفلسطينيين” وداعية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى “التدخل بشكل فوري وعاجل لدى دولة الاحتلال الصهيوني من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين”. وأكدت “التمسك بحق العودة ورفض التهجير والتوطين تحت أي شعار كان”.
وجددت “الالتفاف حول القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس الذي ندعم ونؤيد مواقفه الوطنية الثابتة والشجاعة الرافضة لكل الحلول المجتزأة التي تتجاوز الحقوق الفلسطينية المشروعة والثابتة”.
وختمت معاهدة الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، “الاستمرار في النضال والكفاح والمقاومة بكافة أشكالها لدحر الإحتلال وإجتثاثه من أرضنا حتى تحقيق النصر والعودة”.