دعت “الهيئات الثقافية في طرابلس والشمال”، في بيان، إلى “أوسع حملات التأييد مع الشعب الفلسطيني البطل على أرضه المقدسة ضد محتل غاشم ومجرم لعين، وإلى تنظيم أوسع حملات التأييد والتضامن مع الشعب الفلسطيني في طرابلس والشمال، لفضح المشاريع الإستيطانية والجرائم الصهيونية”.
وقالت: “للأسبوع الثاني على التوالي، يواصل العدو الإسرائيلي حربه ضد الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة وقطاع غزة وإرتكاب جرائمه، منفذا أبشع المجازر بحق المدنيين ومدمرا البيوت والمدارس فوق رؤوس الأطفال والنساء والعائلات، غير آبه بأي قوانين أو شرائع”.
وتابعت: “إن العدو الإسرائيلي الذي عودنا على شن حروبه مستخدما كل الأسلحة الفتاكة، يحاول أن يستفيد هذه المرة أيضا من الصمت الذي يلف بعض الأنظمة الدولية، التي إما أنها تغطي جرائمه أو تدفع بإتجاه تأييدها لمشاريعه الإستيطانية والعدوانية، أو أنها تكتفي بالتنديد من خلال بيانات خجولة تجافي الحقيقة، وتمعن في تأييد المجرم والقاتل والعصابات الصهيونية، الذين يمعنون في مخططاتهم ومشاريعهم الإجرامية وبخاصة لجهة المضي في السعي إلى إخلاء القرى والبلدات والمدن الفلسطينية من سكانها وتهديم المقرات والمواقع الدينية والتاريخية في محاولات دؤوبة لطمس حقيقة فلسطين الأبية”.
ودعت “الأنظمة العربية والصديقة كافة، التي سبق لها أن بدأت في التقارب مع النظام الصهيوني المحتل إلى مراجعة هذه الإتفاقيات المذلة، وإلى الإقدام على رفضها وإلى مقاطعة هذا النظام العنصري المجرم والعودة إلى التمسك بقوانين جامعة الدول العربية، وخصوصا ما يتعلق بالقضية الفلسطينية”.
وأشادت ب”كل التحركات والمواقف والتظاهرات التي إندلعت في العديد من العواصم العالمية، وبشكل خاص في أوروبا، مُدينة ومستنكرة الأعمال الإجرامية التي تقوم بها إسرائيل، والتي تطالب بوقفها على الفور وتحميل العدو الصهيوني المسؤوليات والأضرار”.