هنأ مفتي صيدا والزهراني الشيخ محمد عسيران في بيان، “اللبنانيين والمسلمين بعيد الفطر المبارك، ونسأل المولى العلي القدير ان تكون أيام العيد خير ومحبة ووئام ويلهم المسؤولين وعي خطورة المرحلة وتدارك ما يمكن تداركه عبر تشكيل حكومة بأسرع وقت، علها تنقذ بعضا مما فعلته هذه الطبقة الحاكمة التي أوصلت البلاد والعباد الى حافة الانهيار الاقتصادي والمعيشي والاجتماعي”.
واعتبر أن “ما تتعرض له القدس والأقصى والمقدسيين والأراضي المحتلة، جريمة إرهابية صهيونية موصوفة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يقاوم بشتى الأساليب للتشبث والبقاء في بلداته وقراه ومدنه في القدس التي يسعى العدو لتهجيرهم منها، وهي برسم المجتمع الدولي”. وقال: “أثبتت المقاومة الفلسطينية أنها هي من تملك زمام المبادرة والقوة والردع واستطاعت من خلالها كسر جبروت العدو وغطرسته وتسطير ملاحم البطولة والفداء وتقديم نماذج مشرقة في أقوالها وأفعالها”.
أضاف: “في أيام العيد، على الوحدة الفلسطينية التماسك والالتفاف حول بعضهم البعض ونبذ الخلافات والتفرقة، والتعاون وتشكيل غرفة سياسية مشتركة، كما يتعاونون في غرفة أمنية وعسكرية مشتركة على قاعدة حفظ المقاومة والشعب الفلسطيني، وبالتالي تفويت الفرصة على العدو”.
ختاما، اعتذر عسيران عن عدم استقبال المهنئين.