ما زالت احداث مسلسل “2020” (كتابة بلال شحادات ونادين جابر، اخراج فيليب اسمر) تحظى بمتابعة واسعة، خصوصا بعد انكشاف أمر النقيب سما ( نادين نجيم) من قبل تاجر المخدرات صافي ( قصي خولي) وتطور المواقف.
الا ان ثمة امورا غائبة عن المشاهد، من المهم الكشف عنها عبر “شاشات”:
الحي الشعبي الذي تصور فيه معظم احداث العمل يقع في منطقة الرويسات، قضاء عاليه.
صورة الديب شقيق صافي التي تتواجد في منزل العائلة، انما تعود في الواقع الى كاتب العمل بلال شحادات. مما يرجح ان تكشف الاحداث بأن يكون “الديب” ميتاً، لأن شحادات لا يشارك في اعمال تمثيلية ، كما هو معروف.
اللازمتان “يا عفو الله” على لسان صافي، و”منهنهة” على لسان حياة عبد الله (نادين نجيم)، هما خارج النص. وهما من اختيار البطلين، اللذين ارادا عبرهما ان يتميزا بتعبير معين على امتداد الحلقات، ليرسخ في بال المشاهد، كبصمة خاصة لكل منهما.
عُلم ان شركة الانتاج (صباح اخوان) اعتمدت تصوير نهايتين لأحداث العمل بدلا من واحدة. وذلك في خطوة احتياطية تشير الى امكانية تصوير جزء ثان، بناء على مدى الاقبال الذي يحظى به العمل حاليا. فهل سيكون هناك جزء ثان؟.