بعدما سارعت دول مجلس التعاون الخليجي الى تأييد القرار السعودي بوقف استيراد الخضار والفواكه اللبنانية بسبب شحنة “الرمان المفخخ بالمخدرات” التي وصلت الى السعودية من لبنان، فتحت فضيحة “السمك النافق” في بحيرة القرعون والمعلومات عن بيع اطنان منها في الاسواق اللبنانية، العيون مجددا على الملف الغذائي.
وتفيد المعلومات “ان دولا عربية تتحضر، على غرار السعودية، لحظر استيراد المنتجات الزراعية اللبنانية بحجة عدم مطابقتها شروط سلامة الغذاء، في ظل ارتفاع معدلات التلوث في مياه الري والتربة والإسراف في استخدام المبيدات والأسمدة الزراعية”.
وكان اللافت في هذا الاطار مسارعة وزير الزراعة عباس مرتضى الى الاتصال بوزير التجارة والصناعة الكويتي الدكتور عبدالله سلمان، والى توجيه كتاب الى الهيئة العامة للغذاء والتغذية في الكويت، أكد فيه “التزام لبنان المعايير الغذائية الدولية، واتباعه للبروتوكول الأوروبي في تحديث لوائح المبيدات الزراعية المسجلة التي يسمح باستخدامها ويمنع استعمال تلك الممنوعة اوروبيا، اضافة الى التزام لبنان بغالبية المعايير والمقاييس الدولية واجراءاتها المعتمدة لجودة الإنتاج والصحة الغذائية”
مواضيع ذات صلة: