قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في أول كلمة سياسية مهمة له إنه “على الولايات المتحدة الإستعداد لصراع محتمل في المستقبل لا يشبه كثيراً “الحروب القديمة” التي استهلكت وزارة الدفاع لفترة طويلة.
ودعا أوستن إلى حشد التقدم التكنولوجي وتحسين دمج العمليات العسكرية على الصعيد العالمي من أجل “الفهم بشكل أسرع ، واتخاذ القرار بشكل أسرع، والعمل بشكل أسرع”.
وقال أوستن خلال زيارة للقيادة الأميركية في المحيط الهادي والتي مقرها هاواي إن “الطريقة التي سنقاتل بها في الحرب الرئيسية المقبلة ستبدو مختلفة تماما عن الطريقة التي قاتلنا بها في الحروب السابقة”.
ولم يشر أوستن بشكل صريح إلى منافسين مثل الصين أو روسيا ولكن تصريحاته جاءت في وقت تبدأ فيه الولايات المتحدة انسحابا غير مشروط من أفغانستان بناء على أوامر من الرئيس جو بايدن بهدف إنهاء أطول حرب للولايات المتحدة وإعادة تحديد أولويات وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
ويقر أوستن، بأنه قضى “معظم العقدين الماضيين في تنفيذ آخر الحروب القديمة”، وتعلم دروسا لن ينساها.
ويقول منتقدون إن “الإنسحاب من أفغانستان لن ينهي الصراع الداخلي في ذلك البلد أو يقضي على تهديد الإرهاب أو يجعل تجربة 20 عاماً من الحرب ضد التمرد غير مجدية مع انتشار منظمات متشددة مثل تنظيم داعش في جميع أنحاء العالم”.
ولا تنص تصريحاته على يبدو على إجراءات محددة كما أنها لا تتكهن بأي صراع محدد. وبدلا من ذلك، فإنه “يبدو وكأنه يحدد الخطوط العريضة لأهداف واسعة وغامضة إلى حد ما لقيادة البنتاغون تحت إدارة بايدن”.
مواضيع ذات صلة: