غموض كبير يلف قضية صفير، لاسيما وأن المراجع المختصة في الدولة اللبنانية ترفض الحديث عن الموضوع، إما لعدم توفر معلومات لديها أو كما يظن البعض بأن القضية أكبر من أن يتم تداولها عبر وسائل الإعلام.
منذ انتشار خبر توقيف الملحن سمير صفير في المملكة العربية السعودية، وعلامات استفهام عدة يطرحها اللبنانيون، عن أسباب توقيفه، وخلفية سفره إلى السعودية وهو المعروف عنه تأييده العلني لسياسات محلية لا تنسجم مع خط المملكة.
توضيح زوجة صفير
غموض كبير يلف قضية صفير، لاسيما وأن المراجع المختصة في الدولة اللبنانية ترفض الحديث عن الموضوع، إما لعدم توفر معلومات لديها أو كما يظن البعض بأن القضية أكبر من أن يتم تداولها عبر وسائل الإعلام، وعلى عكس ما أشيع عن أن توقيف صفير جاء بعد وصوله بأيام إلى المملكة تلبية لدعوة تلقاها من أحد المسؤولين في وزراة الإعلام في الرياض، أكدت ماري زوجة صفير لـ”النهار” أنها “منذ خمس سنوات تعيش وسمير بين لبنان وجدة، وهما يملكان إقامة سعودية، وآخر مرة قصدا المملكة كانت منذ سبعة أشهر”، وقالت: “لدينا عمل في السعودية لا يتعلق بالمطاعم كما تداول البعض”. وشرحت: “يوم الاثنين ما قبل الماضي، داهمت عناصر من الشرطة السعودية المنزل واقتادت سمير، وقد تم التعامل معه ومعي بطريقة مهذبة وراقية على عكس ما صورّه البعض من عملية خطف وما شابه”.
وعما إن تمكنت من مقابلته بعدها، أجابت “كلا، لا أعلم عنه أي شيء منذ ذلك الوقت”، لافتة إلى أنها تتابع مع السفارة اللبنانية في السعودية القضية.
وأكدت ماري أنها تشعر أن “زوجها بين أيدي أمينة”، وستبقى في المملكة العربية السعودية إلى حين الافراج عنه.
مطالب بمتابعة القضية
وكان تكتل لبنان القوي دعا إثر اجتماعه الدوري برئاسة رئيسه النائب جبران باسيل، “الحكومة اللبنانية الى متابعة قضيّة الفنان سمير صفير الموقوف في السعودية من منطلق حماية حقه بالدفاع عن نفسه وعودته الى أهله”، وأكّد التكتل متابعته هذه القضية من منطلق حرصه على حسن العلاقات بين لبنان والمملكة، حيث أن صفير معروف بتأييده لـ”التيار الوطني الحر”.
واليوم استقبل وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبه وفد نقابة الفنانين المحترفين في لبنان، وذلك للاستفسار عن أوضاع الملحن المعتقل وآخر المعلومات بشأنه والاطمئنان عنه، كما طلب الوفد من الوزير وهبه متابعة القضية واطلاع النقابة على التطورات بشكل مستمر.
المصدر: النهار