لم تقنع أحداً المبررات التي ساقها اجتماع بعبدا، لتغطية الفشل الأمني في كشف شحنة الرمان المخدر التي كشفتها السلطات السعودية، بذريعة عدم وجود آلات “سكانر”، وهو يكاد يكون عذرا أقبح من ذنب، في حين يبدو بوضوح أن لا قرار سياسياً لدى العهد، بالحرص فعلاً على العلاقات بين لبنان والمملكة العربية السعودية، كما أشارت إلى ذلك، المقررات التي صدرت عن هذا الاجتماع.
وفي حين يتحضر وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي لزيارة الرياض، للبحث في تداعيات الأزمة، والعمل على إيجاد الحلول لها، لا يبدو بحسب معلومات “السياسة”، أن “المملكة ليست في وارد العودة عن قرارها، قبل أن تبادر السلطات اللبنانية إلى اتخاذ الإجراءات التي تكفل بعدم استخدام لبنان منصة من جانب “حزب الله” للتهجم على السعودية ودول خليجية أخرى، وكذلك الأمر التوقف نهائياً عن إرسال المخدرات إلى دول مجلس التعاون”.
مواضيع ذات صلة: