رحّب رئيس “التيار الوطني الحر”، الوزير السابق جبران باسيل يوم أمس بـ”صديقه” وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو في مقر التيار الوطني الحر بميرنا الشالوحي، مقدّراً “هذه الخطوة ورمزيتها وهذه الحماسة التي أبداها الوزير سيارتو من أجل زيارتنا وتقديم الدعم لنا”.
ثمة أمور ومواقف “قد لا يكون” باسيل يعرفها عن “صديقه” الآتي من هنغاريا التي يقودها رئيس الحكومة اليميني المتطرف فيكتور أوروبان.
في مراجعة سريعة لمواقفه، يتبيّن أنّ سيارتو يُعدّ من أشد الداعمين لإسرائيل والمناصرين لوجودها. ففي زيارة له إلى إسرائيل في تموز الفائت، كرّر سيارتو، تأكيده معارضة بلاده لـ”أي قرار مناهض لإسرائيل في الاتحاد الأوروبي، ورفض صلاحيات المحكمة الجنائية الدولية لجرائم الحرب في لاهاي”.
وآنذاك، أكد سيارتو تأييد بلاده لخطة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب للسلام، قائلاً إنّها “تمثّل الفرصة الأفضل لأن تكون أساساً للتقدم نحو السلام والأمن”.
يُذكر أنّ هنغاريا إلى جانب غيرها من دول الكتلة الشرقية سابقاً مثل رومانيا، تُعدّ من أبرز الدول الأوروبية الحليفة لإسرائيل، وتملك علاقات مميزة معها في السنوات الأخيرة. وتبدي هذه الدول دعماً كاملاً لإسرائيل في الاتحاد الأوروبي، وكانت مواقفها عاملاً فاعلاً في إحباط قرارات للاتحاد الأوروبي ضد المستوطنات، وضد قرارات بفرض مقاطعة أوروبية على هذه المستوطنات ومنتجاتها.
مواضيع ذات صلة: