أطلق مغردون عبر موقع تويتر هاشتاغ “الحرية لسمير صفير” وذلك بعد إنتشار خبر إختفائه في المملكة العربية السعودية منذ أيام.
وتداول المتابعون تحت هذا “الهاشتاغ” كثيرا من التغريدات الداعمة له والمطالبة بالإفراج عنه وإرجاعه لعائلته، أو على الأقل السماح لزوجته برؤيته والإطمئنان عليه، خصوصاً بعد تداول معلومات عن منع الزيارة عنه.
وأشارت مصادر مقرّبة من العائلة الى أنهم لا يعلمون شيئاً عن الموضوع ولا عن سبب اختفائه، يحاولون الإستفسار عن الأمر ولكن دون جدوى، وهم بإنتظار الدولة اللبنانية أن تتصرف في الشأن وفق الأطر الدستورية والقانونية.
وأضافت المصادر: “انه تم منح زوجته إذناً لزيارته، لكن عند ذهابها، لم يُسمَح لها برؤيته، ولغاية مساء أمس، كانت السلطات السعوديّة ترفض التجاوب مع الطلبات اللبنانيّة بإمدادها بمعلومات تتعلّق بأسباب توقيفه”.
وتفيد معلومات أن صفير موجود في سجن “دلهون” وهو مخصص للسجناء الذين يتم إعتقالهم لأسباب سياسية”.