كعادته حمل المواطن نضال عبدالهادي (أبو الفقراء) الخير في رمضان بهدف إسعاد الأيتام الذين إعتاد لقاءهم في شهر الخير ضمن أكثر من مؤسسة رعائية، وعلى أكثر من إفطار يتخلله حفلة تدخل البهجة الى قلوبهم.
في هذا الشهر الكريم حالت ظروف جائحة كورونا دون تنظيم أي نشاط مواكب للافطارات التي كانت باكورتها أمس في دار اليتمية الاسلامية، حيث حرص أبو الفقراء على تأمين كل لوازم الافطار لليتيمات من دون أن يشارك معهن حرصا على السلامة العامة، ونظرا للتدابير الصحة المتخدة من قبل إدارة الدار، فكان الافطار حصرا على اليتيمات فقط.
ويقول أبو الفقراء: كنا نتمنى أن تسمح الظروف لكي نقيم حفلا لليتيمات وأن نسعد بالافطار معهن، لكن ظروف كورونا منعتنا من ذلك، وفي كل الأحوال فإن الظروف الصعبة صحية كانت أم إقتصادية لا تمنعنا من الشعور مع الفقير الذي يبقى الأهم، ومن القيام بواجباتنا تجاه أبنائنا وبناتنا من الأيتام بحسب إمكاناتنا لادخال الفرحة الى قلوبهم سائلين الله عز وجل أن يعيد هذا الشهر الفضيل على الجميع وأن يعيننا على الاستمرار في فعل الخير.