كشف تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أسباب عدم إسقاط الصاروخ السوري الذي وقع بالقرب من مفاعل ديمونا النووي، أمس يوم الخميس.
وأفادت القناة الاسرائيلية الـ”12″، صباح اليوم الجمعة، بأنه “تبين من نتائج التحقيق الأولية التي أجراها الجيش الإسرائيلي، أن منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية لم تتوفر لديها المضادات اللازمة لإسقاط هذا النوع من الصواريخ، فاضطرت إلى استخدام مضادات أخرى غير ملائمة لهذا النوع من الصواريخ السورية”.
وذكرت القناة أن “الحديث لا يتعلق بخطأ عسكري فحسب، إنما عن محاولة لإسقاط صاروخ سوري تائه بمساعدة وسيلة غير ملائمة لذلك، أي استخدام وسيلة دفاعية غير ملائمة، في ظل عدم وجود خيار آخر”.
وكان المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد نشر تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على “تويتر”، مساء أمس الخميس، أكد من خلالها أن صاروخا سوريا “طائشا” دخل الأراضي الإسرائيلية، في ساعة مبكرة من صباح الخميس.
وأوضح أن “الجيش السوري قام بتفعيل مضاداته الأرضية، مطلقا صواريخ من نوع “sa5″، مشيرا إلى أن “أحد هذه الصواريخ تجاوز هدفه وانزلق ناحية الأراضي الإسرائيلية في منطقة النقب”، منوها إلى أنه “لم يكن موجها أو مستهدفا أي مكان معين”.
وأضاف ,أنه “في أعقاب تلك الواقعة، قام سلاح الجو الإسرائيلي، مهاجما، بالرد على البطارية المسؤولة عن إطلاق الصاروخ السوري، إضافة إلى بطاريات أرض جو داخل الأراضي السورية”.
وفي الاطار، أعلنت وكالة الأنباء السورية فجر أمس نقلا عن مصدر عسكري، “تصدي الدفاعات الجوية السورية لعدوان إسرائيلي على محيط دمشق، أسفر بحسب المصدر عن إصابة 4 جنود سوريين”.
مواضيع ذات صلة: