عقد عمال وأجراء مرفأ طرابلس اجتماعا برئاسة النقيب أحمد السعيد، بحث في قضية الحبوب المخدرة المدسوسة بشحنة من الفاكهة المتوجهة إلى المملكة العربية السعودية من لبنان.
وبعد الاجتماع، قال السعيد: “تربط لبنان بالمملكة العربية السعودية علاقات أخوية وتاريخية نابعة من وقوف المملكة الدائم إلى جانب لبنان وشعبه، فالمملكة كانت وما زالت مرجعية إسلامية وعربية لا ينسى اللبنانيون أفضالها عليهم. وانطلاقا من ذلك، تدين نقابة عمال وأجراء مرفأ طرابلس المحاولات الآثمة من بعض المجرمين المهربين ممن يستغلون صادرات لبنان من الفواكه ليدسوا فيها البضائع الممنوعة من المخدرات والحبوب المخدرة. إن كل لبناني أقدم على هذا الفعل المضر بالشعب السعودي لا بد أن يلقى أقصى العقوبات. وانطلاقا من ذلك، تناشد نقابة العمال في مرفأ طرابلس المسؤولين السعوديين العودة عن القرار بمنع ارساليات الفواكه من الدخول الى المملكة، لأن هذا القرار سيؤدي حتما إلى وقوع اضرار كبيرة بقطاع كبير من العاملين فيه، والذي يقدر بآلاف الأشخاص مع ما يستتبعه ذلك من حرمان لبنان من مورد مهم يدر عليه ايرادات بالعملة الصعبة”.
وأشار إلى أن “من قام بهذه الأعمال الإجرامية الوسخة أضر بالمملكة وبسمعة وطنه على حد سواء”، متمنيا على “المملكة أن تميز بين هؤلاء الذين لا يمتون للانسانية واللبنانية بصلة، وبين الشعب اللبناني الذي ينظر الى المملكة كمرجعية عربية وإسلامية وسيتأذى من هذا القرار”، متمنيا أيضا “الرجوع الى قوله تعالى: لا تزر وازرة وزر أخرى. صدق الله العظيم”.