تشير المعطيات الدقيقة ان قرارا اتخذ من دون اعلان رسمي، بترشيد الدعم على الكثير من السلع الاستهلاكية وسيبدأ تنفيذه تدريجيا، بعد عيد الفطر، لان اي قرار مفاجئ بهذا الصدد سيتسبب بتداعيات شعبية خطيرة.
وتفيد المعطيات ان “ترشيد الدعم” هو اقرب الى “وقف الدعم”، كونه سيطال اصنافا كثيرة تشكل حاجة ماسة للناس.
وتوقعت الاوساط ان يكون هذا القرار المتوقع هو احد الاسباب لتأخير تشكيل الحكومة، لان احدا لا يريد ان يتحمل المسؤولية في هذا الملف، كما ان مطالبة رئيس الجمهورية بتفعيل عمل حكومة تصريف الاعمال هو محاولة للتحوط من تداعيات ما قد يحصل.
مواضيع ذات صلة: