بلدية منيارة تتحدى وتصمد بعزيمة رئيس بلديتها ودعم المغتربين تؤمن لقاح كورونا للأهالي مجّاناً

تستمر بلدية منيارة في القيام بالعديد من الاجراءات التي من شأنها مواكبة الواقع الصحي في البلدة وذلك بالتعاون والتنسيق مع اللجنة الصحية، فمنذ بداية وباء كورونا تجهد البلدية  لمواكبة التطورات وتقديم الدعم اللازم للمرضى ومتابعة كل الأوضاع، ومع إشتداد الأزمة الاقتصادية وكثرة السرقات والحوادث الأمنية في عكار كما كل لبنان، لجأت بلدية منيارة الى إجراءات إستباقية فعمدت الى تعزيز دور شرطة البلدية وتشكيل لجان لحراسة البلدة ليلا بالتعاون مع شباب البلدة الذين تطوعوا للمهمة، وعليه تعمد الآليات التابعة لبلدية منيارة  كل مساء الى إغلاق كل المنافذ المؤدية الى البلدة مع ترك طريق عام يتم مراقبته حتى الصباح، ما إنعكس إرتياحا لدى الأهالي الذين أعربوا مرارا عن رضاهم لللاجراءات المتخذة مقدمين الدعم اللازم.

وبعد الحصول على موافقة وزارة الصحّة العامّة لبيع لقاح كورونا حصراً إلى المجموعات من نقابات وبلديات وشركات وتأمينه للأفراد، فيما يُمنع البيع للأفراد منعاً باتاً، وبناء على تعميم الوزارات المعنية الذي يسمح فيه للبلديّات بتأمين لقاح كورنا عن طريق شركة “فارمالاين” المرخّص لها، عمدت بلدية منيارة الى إطلاق حملتها لتأمين لقاح “سبوتنيك” الروسي.

ويؤكد رئيس إتحاد بلديات الشفت رئيس بلدية منيارة أنطون عبود “أننا نقوم بإحصاء الراغبين بتلقي اللقاح من أبناء وسكّان منيارة، وقد سبق لنا أن قمنا بتسجيل 800 إسم، قسم منهم قام بتلقي اللقاح في مستشفى حلبا الحكومي بعد ورود أسمائهم على المنصة، وقسم ينتظر النقابات الخاصة بهم لتلقي اللقاح، أما في ما يتعلق بأصحاب المهن الحرة وغير العاملين ممن يرغبون بتلقي اللقاح فسنعمد لتأمينه لهم مجانا، لافتا الى أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة تحول دون تمكن العديد من شراء اللقاح لذلك ستقوم البلدية بتأمينه” .

ويشدد عبود على “أن بلدية منيارة تنهض وتتمكن من الصمود بدعم أبنائها المغتربين، الذين يقفون الى جانب أهلهم، ونحن نشكرهم لدعمهم ولثقتهم الكبيرة بنا، لافتا الى ان الاموال التي يرسلوها تمكننا من تأمين كل الاحتياجات وتأمين بعض المساعات للعائلات محدودة الدخل، كما سنؤمن لقاح سبوتنيك”.

ويدعو عبود الراغبين بتلقي اللقاح “الى تسجيل الأسماء عند قلم البلديّة، ضمن الدّوام الرسمي، وإحضار إفادة سكن وصورة عن الهويّة، مع تقرير طبّي عن الحالة الصحيّة.

وستقوم البلديّة بدورها، بتسجيل الأسماء عبر المنصّة المحددة من وزارة الصحّة العامّة لمن لم يسجّلوا من قبل، كشرط أساسي من الوزارة للاستحصال على اللقاح”.


مواضيع ذات صلة:


Post Author: SafirAlChamal