اتهمت تركيا اليوم خفر السواحل اليوناني بقتل 3 مهاجرين على الأقل بإلقائهم في البحر مصفدي الأيدي، وأكدت إنقاذها 3 آخرين، بحسب “وكالة الصحافة الفرنسية”.
وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو على “تويتر”: “الليلة الماضية، ضرب خفر السواحل اليوناني 7 مهاجرين، ثم جردهم من ممتلكاتهم قبل تقييد أيديهم بالأصفاد البلاستيكية وإلقائهم في البحر، من دون سترات أو قوارب نجاة، وتركهم يموتون”.
وأعلن خفر السواحل التركي إنقاذ 3 أشخاص والعثور على 3 جثث في بحر إيجه.
وقال في بيان: “تستمر عمليات البحث للعثور على مفقود آخر”.
ونشر صويلو شريط فيديو يظهر فيه رجل قدم كأحد الناجين أكد أن السلطات اليونانية أوقفت أمس مجموعة المهاجرين كان ضمنها في جزيرة خيوس، بعد يومين من قطعهم بحر إيجه من تركيا.
وقال الرجل بلغة تركية متعثرة: “أخذوا هواتفنا ونقودنا، ثم ضربونا. كنا مجموعة من 7 أشخاص. دفعونا (إلى البحر) ركلا”.
ويظهر في الفيديو رجل آخر قدم أيضا كمهاجر وتظهر أصفاد بلاستيكية حول معصميه.
وأفادت “وكالة الصحافة الفرنسية” انها لم تتمكن من التحقق من تلك التصريحات من جهات مستقلة.
واتهم خفر السواحل اليوناني مرات عديدة بإبعاد مهاجرين غير قانونيين بعد محاولتهم الوصول إلى اليونان من تركيا. لكن تنفي أثينا تلك الاتهامات.
وتتهم أنقرة القوات اليونانية بإغراق قوارب مطاط تحمل مهاجرين لمنعهم من الوصول إلى أراضيها.
وبحر إيجه هو أحد الطرق الرئيسية التي يسلكها المهاجرون نحو أوروبا.
إثر تدفق مئات آلاف الأشخاص الفارين خصوصا من النزاعات في الشرق الأوسط عام 2015، أبرمت تركيا والاتحاد الأوروبي اتفاق عام 2016 أدى إلى تراجع كبير في أعداد المهاجرين نحو أوروبا.