كشف الخبير الاقتصادي البروفيسور جاسم عجاقة أن السبب الرئيس لتفلت سعر صرف الدولار وتغيراته القياسية، مافيات محميّة، أسماء أعضائها مكشوفة لكنّ القوى الأمنية لا تمتلك الضوء الأخضر لتوقيفها وتضمّ تجاراً وصرافين ومصرفيين.
وفي حديث لإذاعة “صوت كلّ لبنان”، أكد عجاقة أن سببان إضافيان يؤثران على تدهور الليرة مقابل الدولار أولهما غياب الحلّ السياسي والثاني انكشاف أمر المتلاعبين بسعر الصرف ما أدى الى انخفاضه ليل أمس.
وأشار عجاقة الى أن كل يوم نمرّ به يشهد طبع عملات جديدة لتغطية الطلب على الليرة اللبنانية ويزيد الخسائر بغياب الأفق لحلّ سياسي فيما الحلّ الضروري هو بالإسراع في تشكيل الحكومة.
وحذّر من عدم التشكيل قبل نهاية هذا الشهر لأننا سندخل في حالة تضخم كبير الخروج منها يتطلب سنوات والدولار لن يعرف سقفاً وسنفقد السيطرة عليه كلياً.
مواضيع ذات صلة: