أثارت صحيفة “التايمز” تساؤلات حول علاقة محتملة بين حادث تلوث شواطئ إسرائيل بالقطران في شباط وبين هجوم إسرائيلي على ناقلة محملة بالنفط الخام كانت في طريقها من إيران إلى سوريا.
وأشارت الصحيفة البريطانية في تقرير نشر اليوم السبت إلى أن سلسلة الهجمات المنسوبة لإسرائيل على سفن إيرانية أسفرت في الماضي مرة واحدة على الأقل عن حادث تسرب مماثل. ووقع ذلك إثر الهجوم على ناقلة النفط “سابيتي” في البحر الأحمر عام 2019.
وكتبت الصحيفة أنه بينما ألقى سياسيون إسرائيليون باللوم في التسرب النفطي على طول السواحل الإسرائيلية واللبنانية الشهر الماضي على ناقلة نفط خام من إيران إلى سوريا، لكن على ضوء التقارير عن استهداف إسرائيل المتكرر لناقلات النفط الإيرانية “سينظر إلى هذا الأمر الآن من منظور مختلف”.
وفي وقت سابق، زعمت وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية غيلا غاملئيل أن إيران لها علاقة بالتسرب النفطي الذي لوث شواطئ شرقي المتوسط في شباط، قائلة إن التسرب نتج عن ناقلة نفط ليبية كانت تقل شحنة مقرصنة من إيران إلى سوريا.
وفي تقرير لها حول هذا الحادث، ادعت المجلة الملاحية الدولية Lloyd’s List مطلع آذار أن ناقلة نفط إيرانية سربت عمدا عدة آلاف الأطنان من النفط الخام إلى المياه الاقتصادية لإسرائيل.
وكشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية الخميس نقلا عن مسؤولين أميركيين وإقليميين، أن إسرائيل استهدفت ما لا يقل عن 12 ناقلة نفط إيرانية أو تحمل نفطا إيرانيا متجهة إلى سوريا خلال السنة ونصف الماضية في البحر الأحمر ومياه أخرى في المنطقة.
وأكدت مؤسسة الملاحة البحرية الإيرانية تعرض سفينة تجارية تابعة للجمهورية الإسلامية لهجوم وصفته بالـ” إرهابي” في البحر الأبيض المتوسط الأربعاء الماضي.
مواضيع ذات صلة: