عقد اللقاء التشاوري لجمعيات طرابلس وضواحيها إجتماعه الثاني في مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي (نوفل) جرى خلاله البحث في الأوضاع العامة والأزمات المعيشية الضاغطة، وفي الآليات التي سيجري إتباعها من أجل إنشاء إتحاد جمعيات طرابلس وضواحيها.
بعد سلسلة مناقشات ومداخلات من رؤساء وممثلي الجمعيات، فوّض المشاركون منسق اللقاء وفيق إبراهيم القيام بكل الاتصالات والخطوات الرسمية لانشاء إتحاد الجمعيات في طرابلس وضواحيها.
وأصدر المجتمعون بيانا أذاعه إبراهيم إستنكروا فيه ما تعرض له رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق من إساءة في مكتب محافظ الشمال رمزي نهرا، مؤكدين أن موقع رئيس بلدية طرابلس المنتخب من الشعب له هيبته وإحترامه ولا يمكن لأي كان أن يسمح بالاساءة إليه، مطالبين وزير الداخلية متابعة هذه القضية وإتخاذ الاجراءات المسلكية والتأديبية التي تحفظ كرامة طرابلس وأهلها.
كما إستهجن المجتمعون بلوغ سعر الصرف الدولار الأميركي عتبة الـ 11 ألف ليرة لبنانية، ودعوا رئيس الجمهورية وكل المسؤولين المعنيين الى تحمل مسؤولياتهم وجعل إجتماعاتهم مفتوحة من أجل إيجاد المعالجات الناجعة لهذه الأزمة التي ترفع نسب الغلاء بشكل مخيف وتخرج المواطنين عن طورهم فينزلون الى الشوارع ويقطعون الطرقات.
وشدد المجتمعون على ضرورة تشكيل حكومة فورا لمواجهة الوضع الاقتصادي المتردي، وعلى المبادرة الى إعلان حالة طوارئ إقتصادية، وطالبوا بوضع حد للفقر الذي يتمدد في طرابلس خصوصا وعلى مساحة الوطن اللبناني عموما، وبتفعيل عمل الأجهزة الأمنية لمواجهة الذين يستغلون الأوضاع الاجتماعية الصعبة للقيام بأعمال مخلة بالقانون لا سيما على صعيد السرقات والسطو المسلح.
وختم المجتمعون بالتأكيد على أن يدهم مفتوحة للجميع من أجل تأمين ما أمكن من خدمات ومساعدات وتقديمات لكل من يحتاجها.