أدلى المناضل توفيق سلطان بتصريح جاء فيه: طرابلس العاصمة الثانية تعودت على أن تستقبل محافظين على مستوى من الكفاءة والأخلاق، أمثال دولة الرئيس الأمير خالد شهاب واللواء نور الدين الرفاعي، وأنطون اده والشهيد قاسم العماد، ونعيم العياش والسفير حليم ابو عز الدين.
وفي هذا الزمن الردئ هبط علينا محافظ ارتكب من المعاصي والمخازي المسجلة صوتا وصورة وكنت قد تناولتها في حينها طالباً نقله، منها (جمع مخالفين وقوله لهم ماتردوا على البلدية بازالة المخالفات انتم بحماية رئيس الجمهورية) الى قيامه بشهر عصا غليظة مطعمة بمسامير حديدية بوجه رئيس الوكالة الوطنية في طرابلس، مهدداً بقتله، الى مخالفات فاضحة اثناء الانتخابات وغيرها كثير ما يصعب حصره.
وأضاف سلطان: اعود الى آخر ما حدث مع رئيس بلدية طرابلس من إستدعائه واجراء تحقيق معه وتصرفه غير اللائق والمهين مع رئيس البلدية المنتخب من قبل الشعب.
اولا: من اعطاك صفة المحقق وانت موظف اداري ولست محققا عدليا.
ثانيا: إذا كان وزير الداخلية يغطيك لانه لا يثق بالقضاء الذي قال عنه أن 90 بالمئة منه فاسد، فأقول لوزيرك انت من يجب ان يخضع للتحقيق من قبل مجلس عدلي لما جرى في طرابلس لانك امتنعت عن الحضور شخصياً الى طرابلس لعقد مجلس امن فرعي برئاستك وقولك لرئيس الحكومة (مافي شي بطرابلس) ويوم حضرت في اليوم الثاني لم يكن المحافظ في استقبالك.
الى دولة رئيس مجلس الوزراء ومعالي وزير الداخلية اقول سارعا في سحب هذا المحافظ قبل ان ينفجر الوضع، فنحن نترقب ونحذر من انفجار محتمل في مكب النفايات فلا نريد زيادة المخاطر بوجود المحافظ نهرا لانه قنبلة موقوته بتصرفاته الخاطئة المتمادية فطرابلس تستحق محافظا يليق بها لان خيارها الدولة اولاً واخيراً.
