ابدى رئيس اللجنة الوطنية للقاح الدكتور عبد الرحمن البزري اسفه لما حصل امس على صعيد اللقاح في مجلس النواب “خصوصاً وأن الفعل نتج عنّه هزّ ثقة المواطنين بعدما بدأوا يثقون بالعملية ويتسجّلون على المنصة، ويتوجّهون لتلقي اللقاح في المراكز المخصصة وفقاً للأولويات بنظام، علماً أن شعور الفخر كان يساورنا بسبب نجاح إنطلاقة العملية بعد الجهود المحلّية في التنظيم رغم المآسي التي يمر بها لبنان بشكل عام، لكن ما حدث أمس أمرٌ مُحزن وكان يمكن تفاديه، خصوصاً وأنهم ممثلون عن الشعب، وكان من المفترض بهم أن يكونوا قدوة، وأن يتابعوا ملف التلقيح في المناطق ومساعدة وتشجيع الأهالي على التسجيل، علماً أن الإلتزام بالمنصة والأولويات هو مكسب للجميع لإنجاح عملية التلقيح”.
وأكد البزري أن “المخالفات واضحة، فالأعمار أظهرت أن بعض من تلقّوا اللقاح من النواب ليس ضمن فئة المرحلة الأولى، كما أن إعتماد مجلس النواب كمركز من أجل التلقيح غير مُبرر، وهذا يعتبر خلل أساسي يختلف عن الأخطاء التكتيكية التي تحصل عادة، ويسيء للحملة وللقيمين عليها، والمطلوب عدم تكرار الأمر مرّةً أخرى”.
ولفت البزري إلى ان “اللجنة المخصصة ستعقد إجتماعاً يوم غد الأربعاء من أجل الوقوف على ما حدث، علماً أنني تلقيت إتصالات عدّة لثنيي عن الإستقالة، منها من منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي، الذين أبدوا بدورهم أسفهم عمّا حصل، وأؤكد أن الإستقالة في حال حصلت لن تكون هروباً من تحمّل المسؤوليات، بل سنسمتر في نضالنا من أجل إنجاح العملية”.
مواضيع ذات صلة: